نقابات واتحادات بريطانية وفرنسية تعلن دعمها لمطالب «الحملة الدولية» بإنهاء حرب على اليمن
يمنات – وكالات
قالت «الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة» إنّ نقابات واتحادات بريطانية وفرنسية انضمت للحملة التي أطلقتها نهاية الأسبوع الماضي والتي طالبت فيها عبر عريضة توقيع حكومات أوروبا ونقابات العمال والاتحادات ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات فورية والضغط على الحكومات الأوروبية لإنهاء الحرب على اليمن، ووقف أعمال العنف و قتل المدنيين واسع النطاق نتيجة الغارات الجوية التي يشنها التحالف السعودي ضد اليمنيين والذي تعد الإمارات والسعودية جزءا منه.
وأوضحت «الحملة الدولية» أن النقابات والاتحادات البريطانية والفرنسية وقعت على العريضة ودعت أيضًا إلى إنهاء تجارة الأسلحة مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لتورطهما في جرائم حرب ضد المدنيين.
وبيّنت أن «حملة نزع السلاح النووي CND» والتي دعمت حملة المقاطعة، أكدت على موقفها المُطالب بوقف تجارة الأسلحة مع الدول العربية الضالعة في قتل المدنيين الأبرياء عبر الغارات الجوية والهجمات العشوائية.
ولفتت «الحملة الدولية» إلى أن «تحالف أوقفوا الحرب»، انتقد أيضًا دعم الحكومة البريطانية للحرب على اليمن، وأكد على عدم ثقته في حكومة متواطئة في تجويع نحو 7 ملايين مدني في اليمن، داعيًا لنزع الثقة من وزير الخارجية البريطاني الذي يريد أن يستفيد من المنطقة التي تقوم حكومته بقصفها وحولتها إلى أنقاض. وذكرت «الحملة الدولية» أن مجموعاتٍ محلية مرتبطة في الاتحاد العام للشغل في باريس وليل الفرنسيتان أعلنت عن دعمها لحملة المقاطعة، وأكدت على سعيها لدعم إصدار مواقف عمالية لمعاقبة الدول المتورطة في الحرب على اليمن.
وقالت «الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات» أنها أجرت اتصالًا بكل من الاتحاد الفرنسي للإدارة والاتحاد العام للتنفيذيين والاتحاد العام للعمال المسيحيين، حول حملتها الأخيرة لإنهاء الحرب على اليمن ومقاطعة دول الإمارات. وكانت «الحملة الدولية» قد أشارت في العريضة التي أطلقتها الأربعاء الماضي إلى جرائم الحرب التي ترتكبها الإمارات في اليمن من خلال الغارات الجوية واسعة النطاق ضد الأهداف المدنية، خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط غياب التغطية الإعلامية لتسليط الضوء على تلك الانتهاكات.
وقالت «الحملة الدولية» إن الواجهة اللامعة التي تحاول الإمارات العربية المتحدة إظهارها من خلال الواجهة السياحية تخفي خلفها سجلا حقوقيا قاتما.
وقالت «الحملة الدولية»، إن الحملة الجديدة لإنهاء الحرب على اليمن اكتسبت تجاوبا كبيرا من جميع الأطراف التي تمت مخاطبتها، مؤكدة أنها ستتواصل مع صناع القرار في الاتحاد الأوروبي لإنهاء الحرب القاتلة في اليمن وإنقاذ حياة آلاف المدنيين.